تأهل تاريخي للمنتخب المغربي إلى كأس العالم 2026
كـــووورة 44 Kooora
خالد لگويط - البئر الجديد
تأهل المنتخب المغربي رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026، في إنجاز يضاف إلى سجل الكرة المغربية الحافل بالإنجازات. هذا التأهل المبكر يعكس قوة الفريق وتفوقه، ويمنحه فرصة التحضير بهدوء وتركيز للحدث العالمي المقبل، معززًا الطموح لتحقيق نتيجة مميزة تتجاوز إنجاز مونديال قطر 2022.
مسار مثالي في التصفيات
سار المنتخب المغربي في التصفيات بخطى ثابتة، محققًا العلامة الكاملة بانتصاره في جميع المباريات. في المجموعة الخامسة، التي ضمت زامبيا، الكونغو، النيجر وتنزانيا، فرض المغرب سيطرته بالكامل.
البداية كانت بفوز ثمين خارج الديار على تنزانيا (2-0).
ثم فوز مثير على زامبيا (2-1).
نقطة التحول جاءت في مباراة الكونغو، حيث اكتسح المنتخب خصمه (6-0).
تواصلت الانتصارات بالفوز على النيجر (2-1) وتنزانيا (2-0).
وأخيرًا، حسم التأهل رسميًا بفوز عريض على النيجر (5-0) ثم ختم التصفيات بانتصار على زامبيا (2-0).
أرقام وإحصائيات مميزة
الأداء المغربي كان مميزًا على كل الأصعدة:
7 انتصارات من 7 مباريات، سجل لم يحققه الكثيرون.
19 هدفًا سجلها المنتخب، ضمن أفضل خطوط الهجوم في القارة.
على الصعيد الدفاعي، استقبلت شباك المغرب هدفين فقط، مما يجعله الأقوى دفاعيًا في المجموعة.
وليد الركراكي: مهندس الإنجاز
المدرب وليد الركراكي لعب دورًا محوريًا في هذا النجاح. بعد التألق في كأس العالم 2022، واصل تطوير أداء الفريق، مع التركيز على:
الانضباط التكتيكي
الروح القتالية
اللعب الجماعي
مزج الركراكي بين خبرة لاعبيه في أوروبا وشباب المواهب المحلية، ليخلق توازنًا مميزًا للفريق. تصريحاته الحكيمة وروحه القيادية عززت ثقة اللاعبين بأنفسهم.
 |
| من مباراة المغرب و زامبيا |
مستقبل مشرق وطموحات كبيرة
تأهل المنتخب المغربي لم يعد مجرد مشاركة، بل هو رسالة قوة للكرة المغربية. الطموح اليوم يتجاوز مجرد التواجد في المونديال، نحو تحقيق إنجاز جديد قد يضاهي أو يتجاوز ما تحقق في 2022. مع جيل ذهبي من اللاعبين، دعم جماهيري هائل، وقيادة فنية متميزة، يبدو المستقبل مشرقًا جدًا.