انتقالات الصيف 2025: استعدادات مغاربة لمنافسات مهمة
تميز الميركاتو الصيفي الحالي بحركة غير عادية بين لاعبي المنتخب المغربي، الذين يستعدون لمواجهة التحديات المقبلة، أبرزها كأس أمم إفريقيا المزمع إقامتها في المغرب والتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. ويأتي هذا الصيف وسط توقعات كبيرة لجماهير “أسود الأطلس”، التي تأمل أن يحقق المنتخب نتائج قوية على الصعيد القاري والوصول إلى المونديال.
فترة التوقف الدولي: مباراتان حاسمتان
خلال فترة التوقف الدولي الحالي (شتنبر)، سيخوض المنتخب مبارتين مهمتين أمام كل من النيجر وتانزانيا. ويهدف الفريق الوطني إلى جمع 4 نقاط من أصل 6 لضمان التأهل المبكر إلى نهائيات المونديال المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وتعتبر هذه المباريات فرصة مهمة للمدرب وليد الركراكي لتجربة اللاعبين ومراجعة خياراته، خصوصًا بعد تراجع مستوى بعض اللاعبين البارزين قبل الاستحقاقات الكبرى القادمة.
أبرز انتقالات لاعبي المنتخب المغربي
شهدت فترة الانتقالات الصيفية تغييرات كبيرة، حيث غيّر 11 لاعبًا فريقهم هذا الصيف، بحثًا عن فرص جديدة لتعزيز مستواهم الفني والمشاركة في أكبر عدد من المباريات:
نايف أكرد: انتقل من ويست هام الإنجليزي إلى مارسيليا الفرنسي، ليخوض تجربة جديدة في الدوري الفرنسي.
عز الدين أوناحي: غادر مارسيليا نحو جيرونا الإسباني، ساعيًا لإثبات نفسه بعد تجربته مع الفريق الفرنسي.
أمين عدلي: ترك ليفركوزن الألماني وانضم إلى بورنموث الإنجليزي، مواصلًا مسيرته في البريميرليغ.
بلال الخنوس: انتقل من ليستر سيتي إلى شتوتغارت الألماني، لتعزيز فرصه بالمشاركة بانتظام.
جواد يميق: انتقل من الوحدة السعودي إلى النجمة السعودي، لضمان استمرارية اللعب والحفاظ على مستواه.
إلياس بن صغير: غادر موناكو الفرنسي وانضم إلى ليفركوزن الألماني، لخوض تحدٍ جديد في الدوري الألماني.
حمزة إكمان: انتقل من رينجرز الاسكتلندي إلى ليل الفرنسي، لتعزيز الدفاع الفرنسي بلاعب مغربي واعد.
شمس الدين طالبي: انتقل من كلوب بروج البلجيكي إلى ساندرلاند الإنجليزي، لخوض تجربة جديدة في البريميرليغ.
أسامة العزوزي: غادر بولونيا الإيطالي نحو لوهافر الفرنسي، لتطوير مستواه الفني.
نائل العيناوي: انتقل من لانس الفرنسي إلى روما الإيطالي، حيث سيحظى بفرصة اللعب ضمن أحد أندية السيريا آ الكبرى.
سفيان أمرابط: أكمل انتقاله من فنربخشة التركي إلى ريال بيتيس الإسباني، بحثًا عن تألق جديد في الدوري الإسباني.
 |
| قبل مواجهة النيجر انتقالات كبيرة في صفوف المغرب |
أثر الانتقالات على المنتخب الوطني
تعكس هذه التحركات طموح اللاعبين المغاربة في خوض تحديات جديدة وتعزيز خبراتهم في الدوريات الكبرى، كما تمنح المنتخب الوطني خيارات أوسع على مستوى الخبرة وتنوع الخطط التكتيكية.
مع هذه التحركات، تبدو استعدادات المنتخب المغربي صلبة ومنظمة، مع لاعبين يسعون لتقديم أفضل مستوياتهم، وجماهير تترقب أداء “أسود الأطلس” بحماس في المباريات القادمة.
قيمة انتقالات اللاعبين المغاربة
شهد الميركاتو الصيفي الحالي مستوى غير مسبوق في صفوف لاعبي المنتخب المغربي، حيث وصلت قيمة الانتقالات إلى أرقام خيالية تجعل “أسود الأطلس” من بين أغلى المنتخبات في العالم.توزعت الصفقات على أبرز اللاعبين المغاربة في أوروبا، إذ انتقل نايف أكرد إلى مارسيليا الفرنسي مقابل 23 مليون يورو، بينما انضم أمين عدلي إلى بورنموث الإنجليزي مقابل 30 مليار سنتيم مغربي، و إلياس بن صغير إلى باير ليفركوزن الألماني بنفس القيمة. كما سجل بلال الخنوس انتقاله إلى شتوتغارت الألماني مقابل 30 مليار سنتيم، وحقق نايل العيناوي انتقالًا إلى روما الإيطالي بقيمة 23.5 مليار.
أما شمس الدين الطالبي فقد انضم إلى ساندرلاند الإنجليزي مقابل 22 مليار سنتيم، و حمزة إيكامان إلى ليل الفرنسي بقيمة 11.5 مليار. وشملت التحركات أيضًا زكريا أبو خلال إلى تورينو الإيطالي مقابل 8.5 مليار سنتيم، و عز الدين أوناحي إلى جيرونا الإسباني مقابل 6 مليار.