أسود البطولة: المنتخب المغربي يتوج بكأس “الشان” للمرة الثالثة في تاريخه
في إنجاز تاريخي جديد يُضاف إلى سجل كرة القدم المغربية، تُوّج المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين بلقب كأس أمم إفريقيا للمحليين 2025 (الشان) بعد فوزه المثير في النهائي على منتخب مدغشقر بنتيجة 3-2. البطولة، التي احتضنتها دول شرق إفريقيا (كينيا، تنزانيا، وأوغندا)، كانت شاهدة على علو كعب الكرة المغربية مجدداً في المحفل القاري.
افتتاح مشوار مثالي بفوز مقنع على أنغولا (2-0).
سقطة أمام كينيا (0-1) كانت بمثابة جرس إنذار أعاد الانضباط للفريق.
عودة قوية أمام الكونغو الديمقراطية و زامبيا (3-1) أعادت الأسود إلى صدارة المشهد.
في الأدوار الإقصائية، تجاوز المنتخب عقبة تنزانيا في ربع النهائي (1-0)، ثم تفوق على السنغال في نصف النهائي بركلات الترجيح (5-3) بعد تعادل (1-1). أما النهائي، فكتب ملحمة كروية مثيرة: تأخر الأسود بهدفين، لكنهم قلبوا النتيجة بثلاثية رائعة، ليُعلنوا المغرب بطلاً للمرة الثالثة.
يوسف مهري: قائد الملعب وصانع اللعب الذي جمع بين الحزم والإبداع و التمريرات الحاسم .
صابر بوغرين وربيع حريمات: خط وسط متوازن جمع بين الصلابة الدفاعية والتمرير الذكي.
الخط الخلفي والحارس: سد منيع، تصدوا لمحاولات خطيرة وكانوا مفتاح التأهل من نصف النهائي.
خطة مرنة تتغير بين (4-3-3) و(4-2-3-1).
منح الثقة للاعبين الشباب وإشراكهم في أوقات حساسة.
إدارة تكتيكية ذكية خصوصاً في الأدوار الإقصائية.
تتويج أسود البطولة لم يكن محض صدفة، بل ثمرة عمل منظم وجهد جماعي ورغبة صادقة في رفع العلم المغربي عالياً. لقد أثبت المنتخب أن المغرب بلد كرة قدم بامتياز، يُصدّر الجودة والروح القتالية، ويرسم البسمة على وجوه جماهيره العاشقة.
الطريق نحو التتويج
دخل المغرب البطولة ضمن مجموعة قوية ضمّت أنغولا، كينيا وزامبيا و الكونغو. ورغم صعوبة المنافسة، أبان اللاعبون عن انضباط تكتيكي وشخصية قوية:افتتاح مشوار مثالي بفوز مقنع على أنغولا (2-0).
سقطة أمام كينيا (0-1) كانت بمثابة جرس إنذار أعاد الانضباط للفريق.
عودة قوية أمام الكونغو الديمقراطية و زامبيا (3-1) أعادت الأسود إلى صدارة المشهد.
في الأدوار الإقصائية، تجاوز المنتخب عقبة تنزانيا في ربع النهائي (1-0)، ثم تفوق على السنغال في نصف النهائي بركلات الترجيح (5-3) بعد تعادل (1-1). أما النهائي، فكتب ملحمة كروية مثيرة: تأخر الأسود بهدفين، لكنهم قلبوا النتيجة بثلاثية رائعة، ليُعلنوا المغرب بطلاً للمرة الثالثة.
أبرز نجوم التتويج
أسامة المليوي: الهداف (6) الذي تألق بثنائية حاسمة في النهائي .يوسف مهري: قائد الملعب وصانع اللعب الذي جمع بين الحزم والإبداع و التمريرات الحاسم .
صابر بوغرين وربيع حريمات: خط وسط متوازن جمع بين الصلابة الدفاعية والتمرير الذكي.
الخط الخلفي والحارس: سد منيع، تصدوا لمحاولات خطيرة وكانوا مفتاح التأهل من نصف النهائي.
بصمة المدرب
المدرب الوطني طارق السكتيوي برز بقراراته الحاسمة، إذ اعتمد على:خطة مرنة تتغير بين (4-3-3) و(4-2-3-1).
منح الثقة للاعبين الشباب وإشراكهم في أوقات حساسة.
إدارة تكتيكية ذكية خصوصاً في الأدوار الإقصائية.
الجمهور... لاعب إضافي
الجماهير المغربية، داخل الوطن وخارجه، لم تبخل بدعمها. في المدرجات أو عبر شبكات التواصل الإجتماعي، كانت حاضرة بصوتها وروحها، فحوّلت المسافات إلى طاقة إيجابية ألهمت اللاعبين لمزيد من البذل والعطاء.اللقب الثالث... تتويج لمسار كامل
بهذا الإنجاز، يضيف المغرب اللقب الثالث في الشان بعد تتويجي 2018 و2020، مؤكداً مكانته كقوة قارية في فئة اللاعبين المحليين. نجاح يعكس قوة البنية التحتية للأندية المغربية، وثمار سياسة التكوين التي تجعل من البطولة الوطنية مشتلاً دائماً للمواهب.تتويج أسود البطولة لم يكن محض صدفة، بل ثمرة عمل منظم وجهد جماعي ورغبة صادقة في رفع العلم المغربي عالياً. لقد أثبت المنتخب أن المغرب بلد كرة قدم بامتياز، يُصدّر الجودة والروح القتالية، ويرسم البسمة على وجوه جماهيره العاشقة.