أقسام الوصول السريع ( مربع البحث )

أخبار عاجلة

المغرب يحجز مقعده في النهائي بالفوز بركلات الترجيح على السنغال



تمكن المنتخب المغربي من حجز بطاقة التأهل إلى نهائي كأس أمم إفريقيا للمحليين، عقب تغلبه على منتخب السنغال بركلات الترجيح 5/3، بعد أن انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1 في المباراة التي جمعت المنتخبين على ملعب مانديلا بكامبالا في أوغندا اليوم الثلاثاء، لحساب نصف النهائي الثاني.

ملخص الشوط الأول

جاءت بداية المباراة متوازنة بين المنتخبين، حيث حاول كل طرف جس نبض الآخر دون مغامرة هجومية كبيرة.

في الدقيقة السادسة، بادر المنتخب المغربي بمحاولة هجومية من الجهة اليمنى عبر مهري وبولكسوت، لكن الدفاع السنغالي تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة. وواصل "الأسود" تركيز هجماتهم على الرواق الأيمن، معتمدين على الثلاثي مهري، حريمات وبولكسوت.
وعند الدقيقة 16، تمكن المنتخب السنغالي من التقدم بعد ركلة ركنية، استثمرها اللاعب لايوس وسجل الهدف الأول برأسية قوية بعد ارتقائه الناجح لكرة العرضية.

وبعد الهدف، بدأ المنتخب المغربي يفرض سيطرته على مجريات اللعب، في حين حافظ المنتخب السنغالي على انتشار جيد، مما منعه من اختراق وسط الميدان. وفي الدقيقة 23، قاد المغرب هجمة منسقة على الجهة اليمنى، انتهت عند بوغرين الذي سدد كرة قوية على الطائر استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس السنغالي، مانحاً فريقه هدف التعادل بطريقة رائعة.

وفي الدقيقة 40، أتيحت فرصة جديدة للمنتخب المغربي للتقدم، بعدما مرّر مهري كرة رائعة لأنشدرس باش، الذي سددها في يد الحارس. ورد مهاجم السنغال بتسديدة قوية من مسافة 40 متراً، لكن الحارس المهدي تصدى لها ببراعة وحوّل الكرة إلى ركنية شكلت خطراً على مرمى المغرب.

وبقيت بقية دقائق الشوط الأول في تبادل للهجمات دون تغيير في النتيجة، لينتهي الشوط بالتعادل الإيجابي 1-1. وتميز هذا الشوط بمعاناة المغرب على مستوى الركنيات التي سجل منها السنغال هدفه، في حين تألق لاعبو المغرب، أبرزهم بوغرين ومهري، الذين شكلوا خطورة كبيرة على الجهة اليمنى للمنتخب السنغالي.

ملخص الشوط الثاني

بدأ المنتخب المغربي الشوط الثاني بقوة، حيث قاد صابر بوغرين هجمة منظمة بتمريرة رائعة إلى بلعمري، الذي مرر بدوره إلى المليوي، لكن مدافع السنغال تدخل وحوّل الكرة إلى ركنية. وتُعد هذه الهجمة تكتيكاً متكرراً للمنتخب المغربي بهذا الثلاثي، وقد سبق أن سجل منها هدفين، الأول في ربع النهائي والثاني في دور المجموعات.

بعد ذلك، ضغط المنتخب السنغالي وخلق عدداً من الفرص الخطيرة، أبرزها تدخل المدافع الوداني على مهاجم السنغال، حيث أشهر الحكم البطاقة الحمراء بداعي أنه المدافع الأخير، قبل أن يعود لاحقاً ويستبدلها بالبطاقة الصفراء.

وفي الدقيقة 60، نفذ المنتخب السنغالي ضربة حرة خطيرة، لكن الحارس الحرار تصدى لتسديدة كانت متجهة نحو الزاوية العلوية للمرمى. وشهدت هذه اللحظات سيطرة مطلقة للمنتخب السنغالي على حساب تراجع المنتخب المغربي.

وفي الدقيقة 64، أجرى طارق السكتيوي تبديلين، حيث أخرج كل من المشخشخ وبابا، وأشرك مكانهم كل من السعداوي صلاح الدين وأيوب خيري، وأعاد باش إلى الدفاع من أجل تصحيح الأخطاء الدفاعية.

وشهدت الدقيقة 75 فرصة خطيرة للمنتخب المغربي، قادها المتألق صابر بوغرين بالتعاون مع مهري، لكن الدفاع السنغالي كان في الموعد وأبعد الكرة بنجاح. كما ارتكب الحارس الحرار خطأ فادحاً بعدما خرج للتصدي لكرة كانت متجهة نحو صابر، لكنها ذهبت خارج المرمى.

واعتمد المنتخب السنغالي على الكرات العالية لإرهاق وسط ميدان المغرب، في حين حاول المغرب خلق فرص بالاعتماد على التمريرات البينية التي شكلت خطورة على مرمى السنغال.

وفي الدقائق الأخيرة، تبادل المنتخبان الهجمات في محاولة لتسجيل هدف الفوز وإنهاء المباراة لصالح أحدهما، ليخوض المنتخبان الأشواط الإضافية لتحديد الفائز.

الشوطين الإضافيين وركلات الترجيح

خلال الشوطين الإضافيين، حصل المنتخب المغربي على عدة فرص لحسم المباراة، لكن التسرع وتأثر اللياقة البدنية على تركيز اللاعبين حال دون ذلك، في حين تراجع المنتخب السنغالي إلى الخلف محاولًا الحفاظ على النتيجة.

انتهى الوقت الإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية. ابتسمت الضربات للمنتخب المغربي، حيث سجل "أسود الأطلس" جميع الخمس ضربات، بينما أضاع لاعب السنغال واحدة، ليحجز المنتخب المغربي مقعده في المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين بنتيجة 5-3.

تعليقات

ads google




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-