تقييم نجوم "أسود الأطلس" بعد مباراة أنغولا – "شان 2025"
الحرارّ – حارس المرمى:
تألق الحارس الحرار بشكل ملحوظ، خاصة في الشوط الثاني، حيث صدّ ببراعة عدة فرص خطيرة، مما أعطى ثقة كبيرة للدفاع وللفريق بأكمله.
الدفاع الصلب:
محمد مفيد:
القائد الحقيقي للخط الخلفي، حيث كانت تدخّلاته الحاسمة وسيطرته على الكرات الهوائية من أهم أسباب صلابة الدفاع، كما منع المنتخب الأنغولي من التوغل عبر الجهة التي كان يشرف عليها.
لوداني:
لم يكن فقط درعًا دفاعيًا، بل تحول إلى سلاح هجومي حين سجّل الهدف الثاني برأسية بديعة، مؤكدًا قوته في اللحظات الحاسمة.
المهراوي:
سريع وذكي على الجهة اليمنى، قدم عرضيات مؤثرة وخلق فرصًا حقيقية، بجانب جهوده الدفاعية المستمرة.
العراسي:
أدى دوره جيدًا في الشوط الأول، لكنه واجه صعوبة في مواجهة سرعة المنافس في الشوط الثاني، مما أدى لاستبداله.
محرك وسط الميدان
ربيع حريمات:
النجم الأبرز في اللقاء، محرك الفريق وصانع اللعب الذي صنع الفارق بتمريراته السحرية، خاصة تلك التي قادت للهدف الأول، كما تحكم في إيقاع المباراة أثناء ضغط الخصم.
أنس باش:
قدم أداءً متوازنًا، دعم الدفاع بشكل جيد، لكنه كان أقل تأثيرًا على الجانب الهجومي.
الأطراف الحاسمة
بابا:
البديل الذي أثبت جدارته، حيث أضاف تحركاته السريعة وتمريرة الحاسمة لمولوعة جرعة نشاط للفريق.
مولوعة
برز نشاطه وحاول استثمار الفرص، لكنه لم يوفق في ترجمتها لأهداف، خاصة في الشوط الثاني
قناص الهجوم
عماد الرياحي:
كان متحركًا وذكيًا داخل منطقة الجزاء، سجل الهدف الأول وصنع عدة فرص، رغم تراجع أدائه بعض الشيء في الشوط الثاني.
أفضل لاعب في المباراة
ربيع حريمات:
صانع الألعاب وصاحب التمريرات القاتلة، سيطر على إيقاع المباراة وترك بصمة واضحة في كل هجمة مغربية.
خاتمة وتقييم عام للمباراة
قدم لاعبو المنتخب المغربي المحليين أداءً مشرفًا ومتناغمًا في مواجهة أنغولا، حيث تمكنوا من فرض إيقاعهم طوال دقائق المباراة. كان الشوط الأول حاسمًا في منح الفريق الثقة بعد تسجيل الهدف، مما ساعدهم على السيطرة بشكل أكبر على مجريات اللعب.
في الشوط الثاني، أظهر "أسود الأطلس" ذكاءً تكتيكيًا عاليًا، حيث تخلوا عن السيطرة المباشرة على الكرة وفضلوا الاعتماد على المرتدات السريعة التي شكلت خطورة كبيرة على دفاع الخصم، مما أفضى إلى تسجيل الهدف الثاني الحاسم.
كان التنظيم الدفاعي وصلابة الخط الخلفي بقيادة محمد مفيد والحارس الحرار ركيزة أساسية في صد محاولات أنغولا المتكررة، في حين تألق ربيع حريمات كمحرك للفريق وصانع ألعاب مبدع، ليؤكد أن المنتخب يمتلك عناصر قادرة على صناعة الفارق في اللحظات الحاسمة.
هذا الانتصار المهم في افتتاح مشوار "شان 2025" يعزز من ثقة اللاعبين والجهاز الفني، ويفتح أمام المنتخب المغربي آفاقًا واعدة لمواصلة المنافسة بقوة في البطولة. ويتوجب عليهم الآن الحفاظ على هذا المستوى والتركيز في المباريات القادمة لتحقيق الأهداف المنشودة وإسعاد الجماهير المغربية.