قاد الإطار الوطني الحسين عموتة، مدرب منتخب الأردن، المنتخب الأولمبي في رحلته إلى قطر استعدادًا للمشاركة في كأس آسيا تحت 23 عامًا. يُعقد هذا الحدث في الفترة بين 8 وحتى 11 أبريل/نيسان 2024.
يشارك في البطولة أفضل المواهب الشابة من دول آسيا، وتعتبر هذه المشاركة فرصة مهمة للمنتخب الأردني لتحقيق نجاح تاريخي والتنافس على اللقب من جديد كما فعل المنتخب الاول.
نال المدرب الوطني الحسين عموتة إعجاب الجماهير وأثار إعجابها بأدائه المميز مع المنتخب الأردني في كأس آسيا . قبل انطلاق المغامرة في الدوحة، تعرض لانتقادات وكلمات مشككة، لكنه أظهر تصميمًا قويًا ولم يخطئ المسار.
عندما حان وقت المعترك القاري، أبدى عموتة رسالة قوية: “لن نكون خصمًا سهلاً. استعدوا جيدًا لمواجهتنا. ديما نشامى، ولنسعد كل الأنصار.”
الحسين عموتة يقود منتخب الأردن إلى إنجاز تاريخي، حيث تغلب على ماليزيا بأربعة أهداف في المباراة الافتتاحية، ثم تعادل مع الشمشون الكوري. تأهل المنتخب الأردني قبل مواجهة البحرين في ثالث جولات المجموعة.
الآن، ينتظر النشامى فرصة ذهبية لدخول التاريخ من أوسع الأبواب في مواجهة طاجيكستان. إذا حقق الانتصار، سيكون أول مدرب يقود المنتخب الأردني لنصف نهائي البطولة. هل يفعلها ابن مدينة الخميسات المغربية؟
الحسين عموتة، الذي بدأ مسيرته كلاعب وسط، مثل عدة أندية أبرزها الفتح الرباطي المغربي والشارقة الإماراتي والسد القطري. حقق مع الفرق العديد من الألقاب، وبرز أيضًا كمدرب ناجح. يعتبر أفضل مدرب في المغرب وقاد الوداد الرياضي للتتويج بدوري أبطال إفريقيا.