المغرب، الذي دخل اللقاء بقوة مستعينًا بمهارات سفيان رحيمي، واجه دفاعًا موريتانيًا صلبًا وحارسًا متألقًا هو نياسي باباكار. الركراكي، مدرب المغرب، حاول تنويع الهجمات باستخدام بن الصغير وزياش على الأطراف، وإبراهيم دياز في العمق، لكن دون جدوى.
الشوط الثاني شهد تبديلات عديدة من جانب المغرب، بما في ذلك إشراك النصيري والكعبي وأخوماش، لكن الموريتانيين واصلوا الصمود. اللقاء انتهى كما بدأ، بتعادل يعد الثالث على التوالي بين الفريقين دون أهداف.
شادي رياض، اللاعب الشاب المحترف بنادي بيتيس، شارك لأول مرة مع المنتخب المغربي، في ظل غياب العميد رومان سايس. الركراكي أعطى الفرصة أيضًا للاعبين الشباب من الفريق الأوليمبي، مثل اسامة العزوزي وأمير ريشاريسون، لتعويض غياب سفيان أمرابط الموقوف.
هذه النتيجة تعكس الروح القتالية للموريتانيين وتؤكد على العمل الكبير الذي يقوم به الجهاز الفني لتطوير الكرة الموريتانية.