المنتخب المغربي استعد لهذه المباراة بتجهيز صفوفه بأسماء جديدة، على رأسها إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد، وإلياس بن الصغير مهاجم موناكو الفرنسي والعائد سفيان رحيمي نجم العين الإماراتي. كانت هذه الخطوة استراتيجية ذكية من قبل المدرب، حيث أنها أتاحت للاعبين الجدد فرصة لإظهار قدراتهم والتألق في المباراة وبدى واضحا ان جل اللاعبين القدامى امثال عبدالصمد الزلزولي الذي لم يقدم اضافة للمنتخب الاول ورومان سايس الذي هبط مستواه و وتيسودالي الذي لم يقدم الاضافة المرجوة في خط الهجوم ان تغييرهم كان في محله، وان العناصر الجديدة امثال بن الصغير و دياز و رحيمي و العزوزي كانو في مستوى تطلعات الجماهير و المدرب .
بدأت المباراة بضغط من الفريق الأنجولي في الدقائق الأولى، لكن الدفاع المغربي تمكن من صدها. كانت هذه اللحظات الأولى من المباراة حاسمة، حيث أظهر الفريق المغربي قوته وقدرته على التعامل مع الضغط، المباراة عرفت ضياع العديد من الفرص من ايوب الكعبي كما عرفت ايضا ضياع العديد من ضربات الاخطاء بالقرب من مربع العمليات، حيث تناوب على ضياعها كل من اشرف حكيمي و حكيم زياش و ابراهيم دياز.
في الشوط الثاني، زاد “أسود الأطلس” الضغط على مناطق الخصم بحثا عن هدف السبق. كانت هذه اللحظة الحاسمة في المباراة، حيث تمكن المنتخب المغربي من تسجيل الهدف الأول، عن طريق ديفيد كارمو مدافع أنجولا بالخطأ في مرماه.
بعد الهدف، أدخل مدرب المنتخب المغربي يوسف النصيري وأسامة العزوزي، بدلاً من حكيم زياش ومحور خط الوسط سفيان أمرابط. كانت هذه الخطوة استراتيجية ذكية من قبل المدرب، حيث أنها أتاحت للاعبين الجدد فرصة لإظهار قدراتهم والتألق في المباراة. وفي الدقيقة 88، دخل إلياس اخوماش وبلال الخنوس، لكن دون جديد على مستوى النتيجة لينتهي اللقاء بفوز المغرب بهدف دون مقابل.
المنتخب المغربي يستعد الآن لمباراته القادمة ضد موريتانيا في الـ26 من مارس. هذه المباراة ستكون فرصة أخرى لـ “أسود الأطلس” لإظهار قوتهم ومهاراتهم. نتطلع إلى مشاهدة المزيد من الإثارة والتوتر في المباراة القادمة.