_20240328_232903_0000.png)
في تطور مثير للجدل، قدم ياسين مانع، المدير الفني لمنتخب الجزائر للشباب دون 20 عامًا، اعتذارًا علنيًا للاعبيه عقب حادثة الصفع التي وقعت خلال المواجهة الودية أمام تونس. مانع، الذي وجد نفسه في قلب عاصفة إعلامية، أكد أن الخطأ جزء من الطبيعة البشرية وأنه لا يوجد شخص محصن ضد ارتكابه.
في تصريحاته التلفزيونية بعد الحادثة، قال مانع: "أتقدم بالاعتذار عما بدر مني خلال لقاء تونس. الخطأ ممكن ونحن لسنا بمنأى عنه". وأضاف: "كان من الممكن أن تتجاوز الأمور حدودها الرياضية، وكان تصرفي ينبع من مشاعر الأب تجاه أبنائه".
وتابع مانع، معبرًا عن رفضه للانتقادات: "أدعو الناس لزيارة المعسكر ومشاهدة الأجواء الأسرية التي تسود بين اللاعبين".
وأنهى حديثه بتأكيد: "بصفتي الأب، كنت أرفض أن يتجاوز اللاعبون الحدود مع منافسيهم سواء بالعنف أو الكلام البذيء، وأعتذر مجددًا عن أفعالي".
هذا الحادث، الذي شهد تدخل مانع لفض اشتباك بين اللاعبين، أثار نقاشًا واسعًا في الأوساط الرياضية، خاصةً بعد أن تم تصويره وهو يصفع لاعبيه علنًا، في مباراة انتهت بفوز تونس 3-2. ويبقى السؤال، هل يمكن للمدرب أن يتجاوز حدود الدور الأبوي في سبيل تأديب لاعبيه؟